قالت تقارير إعلامية إن شركة مايكروسوفت حددت 21 تشرين الأول الحالي موعدا لإطلاق هاتف "ويندوز فون 7"، والذي تحاول من خلاله الوصول إلى مستخدمي الهواتف النقالة، خصوصاً بعد بلوغ حصتها في هذا السوق قيمة لا تذكر مقارنة بأجهزة آي فون وبلاكبيري وأندرويد.
وبلغت حصة ويندوز فون من السوق العالمي في الربع الثاني من 2010، 5 % فقط، مقارنة بـ 41.2% للهواتف التي تعمل بنظام سيمبيان، و18.2 لهواتف بلاك بيري، و17.2 لهواتف أندرويد، و14.2 لهواتف آيفون.
وكانت شركة مايكروسوفت أعلنت في وقت سابق تخصيصها لجزء كبير من مواردها لمشروع ويندوز فون 7، الذي يمثل جيل مايكروسوفت الجديد من الهواتف الذكية، حيث أنفقت الشركة أكثر من نصف مليار دولار على ويندوز فون 7 بما فيها نفقات الأبحاث والتشغيل والتطوير، وفقا لبعض التقارير.
ويأتي الإعلان بعد عدة أشهر فقط، من فشل هاتفها Kin الذي طرحته في بداية 2010، والذي كان يركز على الشبكات الاجتماعية، وسحبته مايكروسوفت من الأسواق وألغت طرحه في أوروبا وأوقفت إنتاجه بشكل نهائي بعد أن باعت 500 جهاز فقط.
ويرى الخبراء أن مايكروسوفت نجحت من خلال دمج خدمات تحتوي على ملايين من المستخدمين مثل الشبكات الاجتماعية وخدمة الإكس بوكس لايف، حيث أن عدد مستخدمي خدمة الأكس بوكس لايف وصل إلى 23 مليون مستخدم، وهذا عدد كبير، واستهداف مايكروسوفت لهذه الشريحة سوف يزيد من الإقبال على نظام التشغيل الجديد ويندوز فون 7.
يشار إلى أن مايكروسوفت كانت وعدت بأنها ستقدم العديد من الميزات في هاتفها الجديد، وذلك في شهر آذار الماضي عندما عرضت خصائص نظام التشغيل ويندوز فون 7.