قدمت إحدى الشركات اليابانية، يوم الخميس، تصميماً انسيابياً جديداً للهواتف المحمولة، يجعلها مثل الورق المقوى الرفيع، الذي يمكن لفه على المعصم، مثل الساعات ويثبت عليه.
وذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية أن الهاتف الجديد، المبتكر من قبل البرازيلى دينارد دا ميتا، متعدد الاستخدامات، حيث يتميز بوزنه الخفيف الذى لا يتجاوز عدة غرامات، وبتغير عرض شاشته، فحين يريد المستخدم إجراء مكالمة تظهر له لوحة المفاتيح الرقمية، وإذا أراد اللعب يظهر له أزرار اللعب مثل الأسهم والأزرار الأخرى.
وأشار ميتا إلى أنه لا أحد يعلم متى سيتم تطبيق هذا الهاتف فعلياً في الأسواق وكم سيكون سعره، لكن سيأتي يوم ما لترى فيه الأعين هذا التصميم العبقري الذي لا يصدق أبداً.
وأجمع الخبراء أن هذا التصميم الجديد سيحدث تغييرا كبيرا في عالم تصميم الهواتف النقالة، لأن ما على المستخدم حين يرغب في استعماله، إلا أن يفرد هذه القطعة الرفيعة ليستخدمها كما يشاء، كما أنه لم يعد أي مستخدم يقلق بعد ذلك من سرقة هاتفه من جيبه الخاص، لأن الهاتف يظل في معصمه طوال الوقت.
ويعتمد هذا التصميم على الشاشات الملونة الفائقة الرقة القابلة للطي، لذلك يمكن لفها حول المعصم أو أي شيء دون حدوث أي تغيير في خصائصها، لأن جهاز الذاكرة غير المتقلب مصنوع من جزيئات الذهب النانوية، وفقا لمصادر مختصة.
وكانت شركة سوني اليابانية عرضت منذ فترة أول نموذج من شاشات ملونة فائقة الرقة والتي تصل إلى 80 مايكرو متر، قابلة للطي على قلم أو أي جسم اسطواني بقطر 4 ملم، وتحافظ على جودتها في عرض الصور العادية والفيديو حتى بعد أكثر من 1000 مرة من اللف والإفلات.
يشار إلى أنه سيتم استخدام الأوراق الالكترونية للكومبيوترات القابلة للف حول المعصم المزمع إنتاجها خلال السنوات القلية القادمة، وهي شاشات تهدف إلى التقليل من استخدام الحبر في الكتابة على الأوراق، وتكون مرنة وذات استهلاك منخفض للطاقة لأنها لا تستخدم الطاقة سوى عند ظهور الصور على الشاشة.
الجمعة أبريل 15, 2011 5:58 pm من طرف احمد عارف
